Friday, July 11, 2008

نشرت جريدة الدستور يوم الجمعة الموافق 11 يوليو 2008 أن محافظ مطروح السيد سعد خليل رفض قبول بيان أحزاب المعارضة بخصوص ماتم اكتشافه عن وجود ملابس أطفال ( تي شيرت) مكتوب عليها تل أبيب بحجة عدم علمه بوجود أحزاب معارضة في محافظته علي اعتبار أنه مازال حديث العهد بالمحافظة وذلك عذر كما يقولون أقبح من الذنب فبدلا من أن ينتفض غضبا لما حدث وبدلا من اصدار أمربالتأكد من أن هذه الملابس لاضرر منها علي أطفالنا والتأكد من مصدرها رفع عن كاهله الحرج وتحلل من المسئولية وتعلل بأنه لايعلم عن وجود أحزاب معارضة في مطروح ماشي ياسيدى مفيش أحزاب معارضة من أبلغك مواطنون مصريون في محافظة مطروح التي يفترض أنك معين فيها لرعايتهم والعمل لمصلحتهم ..ماذا ستفعل معاليك بعد أن وصلك الخبر وتم نشره مع صور ال تي شيرتات . وانسي سيادتك أحزاب المعارضة اللي بتعمل حساسية لكل مسئول وربنا يقرب البعيد قولوا جميعا يامن ستقرءون هذه الكلمات قولوا آمين ..آمين ..آمين

شيخ العرب سعد خليل محافظ مطروح

في جلسات ودية شبيهة بالجلسات التي يعقدها مشايخ القبائل للتوفيق بين الأطراف المتنازعة قرر اللواء سعد خليل محافظ مطروح حل بعض المشاكل المعلقة وكانت مشكلة أرض نادى الزمالك التي كان الفريق الشحات محافظ مطروح السابق قد قرر سحبها من النادى لعدم التزامه بالاتفاق المبرم بينه وبين المحافظة من أوليات المشاكل التي قرر سيادته المبادرة بحلها بعد أن تدخلت أطراف من رجال الأعمال ( الواصلين قوى) وآخر مناسب الحكومة وطلبوا منه حل الموضوع بصورة ودية وعليه قررسيادته أن يقسم الأرض المتنازع عليها بين نادى الزمالك وبين شركة الألعاب المائية ليحصل النادى بموجب هذا الاتفاق علي مساحة 2000 متر مربع وتحصل شركة الألعاب المائية علي الجزء الباقي ومساحته حوالي 1393 متر مربع وربنا يخلي لنا كمال والكمّال ( معلهش أصل أنا ألدغ حبتين لزوم الاحتياط)
واستكمالا للتهدئة بين الأطراف المتنازعة والتي خلفها الشحات وراءه قرر شيخ العرب بعد أن قدم له الأب شنوده جبرة كاهن كنيسة العذراء بمرسي مطروح بملف كامل عن الخلاف بين الكنيسة والمحافظة علي أحقية الكنيسة في ضم جزء من الأرض المجاورة لكنيسة العلمين وهو الأمر الذى كان الشحات قد قرر ترك التحكيم فيه لرئيس الوزراء وخوفا من اشتعال فتنة وأحداث مؤسفة كتلك التي حدثت في (أبوفانا)قرر معاليه منح الكنيسة مساحة 2000 متر مربع جنوب الكنيسة لتصبح المساحة الكلية لها حوالي 11000 مةر مربع . حدث ذلك أثناء لقاء بين المحافظ وبين الأنبا باخوميوس مطران الكنيسة بالاسكندرية والبحيرة ومطروح وشمال افريقيا حين سأله المحافظ عما اذا كان لديه أى مشاكل فرد عليه الأنبا باخوميوس بالنفي واعتبر المحافظ رد الأنبا باخوميوس من قبيل الأدب فقرر قراره السابق بمنح الكنيسة ال 2000 متر مربع ( وسلام مربع للسيد المحافظ حلال المشاكل ) وعشمنا كبير يحل مشاكل كل المواطنين بهذه السهولة واليسر بس بدون واسطة كمال ولا جمال ولا نسايب الحكومة وعلي الله الأجر والثواب .